مستشفى عبداللطيف جميل للتاهيل الطبي
قصتنا والجدول الزمني
بعد عمر حافل بالنجاح والتوفيق، ابتلى الله مؤسس ورئيس شركة عبداللطيف جميل الشيخ عبداللطيف بسكتة مما أثر على صحته وأدى إلى لجوئه للعلاج مع عائلته وممرضه المؤتمن احمد سليمان في أرجاء أوروبا، بحثا عن اعلى مستوى من العلاج والرعاية.
١٩٩٠
رجع عبداللطيف الى مسقط رأسه جدة، واخذ يبحث عن نادي لرعاية المسنين مؤمَّن و مليء بالأنشطة العلاجية والصحية ليجتمع به مع كبار السن من اصدقائه وعائلته. لم يجد المرحوم مركزاً يلبي احتياجاته، وبذلك، زرع بذرة إنشاء مركز يوفر خدمات دار لرعاية المسنين يجمع الجودة والإتاحة، وبذلك يحقق الاستشفاء لأهل بلده دون اللجوء السفر.
١٩٩٢
بدأ الشيخ عبداللطيف تأسيس طاقم العمل لدار المسنين الذي حلم به.
١٩٩٤
بعد شرائه لأرض دار المسنين، انتقل الشيخ عبداللطيف الى رحمه الله، تاركا خلفه مخطوطات وخرائط مركزه المعتمد. وبذلك، تولت عائلة جميل الكريمة مهمة بناء المركز الذي حلم به والدهم، والذي تصور مركز يدمج رقي الجودة مع الإتاحة. بنت عائلة الجميل المركز بطابقٍ واحد طبقا لمخطوطات والدهم، وذلك لتأمين سهولة الحركة لكل من يسعى العلاج في المركز، كما كانوا بغاية الحرص على انشراح المركز واطلاله على حدائق خلابة، وذلك لتحقيق رؤيه المرحوم اللتي تعطي الأولية لجودة الحياة.
١٩٩٧
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبد العزيز السعود، تم افتتاح مركز عبداللطيف جميل لإعادة التأهيل
والرعاية الصحية.
مع نمو ونجاح المركز، تم توسيع المركز ليتضمن عيادات خارجية لعلاج أعراض المرضى المنومين في المركز دون الاحتياج الى نقلهم.
٢٠٠٩
حظت عيادات مركز عبد اللطيف جميل الى نجاح حافل، لذا تم تحويل المركز بشكل رسمي الى مستشفى عبداللطيف جميل للتأهيل الطبي
اليوم
لا تزال المستشفى تحافظ على قيم مؤسسها عبد اللطيف جميل، الذي آمن بمركزية جودة الحياة في العلاج والتشافي. فقد ورثت هذه الرؤية ابنته الاستاذه ناجية جميل وحفيده علاءالدين حمزة، الذين تولوا رئاسة المستشفى.
ممرض عبد اللطيف جميل العم احمد سليمان لا يزال يعمل معنا في المستشفى.